Dialogue between Abu Sufyan and Herakle
Sahih Al-Bukhari Hadith number 7
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ ـ وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ ـ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا. فَقَالَ أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ، فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ. ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللَّهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَىَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ، ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لاَ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لاَ نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا. قَالَ وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ. قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قُلْتُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ. فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَىَّ هَاتَيْنِ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ. ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ. سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ وَ{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ لأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ. فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَىَّ الإِسْلاَمَ. وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ، يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ. قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلاَّ الْيَهُودُ فَلاَ يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ، يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لاَ. فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْعَرَبِ فَقَالَ هُمْ يَخْتَتِنُونَ. فَقَالَ هِرَقْلُ هَذَا مَلِكُ هَذِهِ الأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْىَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلاَحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ، فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ قَالَ رُدُّوهُمْ عَلَىَّ. وَقَالَ إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ. فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ. رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
English Translation :
Heracles of Syria sent to them a man in the caravan of Quraish to call them and at that time these people had gone to the country of Syria for trade and this was the time when the Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him), made a temporary covenant with Quraysh and Abu Sufyan. When Abu Sufyan and others arrived at Ilya's place, Heracles called the court. The big people of Rome were sitting around him, the scholars, the ministers. Heracles called them and his spokesman and then asked them which one of you was the claimant and the most dear to the Quraysh of the Messenger. Abu Sufyan says that I speak. Heracles woke up hearing that I was his closest relative. Hearing this, Heracles ordered that I should bring Abu Sufyan near me and make his companions sit behind him. Then he said to his spokesman, "Tell these people that I am asking Abu Sufyan about the condition of this person, Muhammad (peace and blessings of Allah be upon him)." If he tells me a lie about something, then you should expose his lie. Abu Sufyan said, "By Allah if I had not been honored that these people would deny me, I would have acted falsely against you." Well, the first thing Heracles asked me was how is this person's family among you people. I said that they are of very high lineage. He said, "Someone among you people had said such a thing before." I said, no. He said, well, there has been a king among his elders, I said no. Then he said, "Have the great people followed him, or the weak?" I said, "No, the weak." Then he asked, are his followers increasing daily, or does a companion still go? I said no. He said, "Have he ever lied before this prophecy?" I said no. And now we have a fixed period of reconciliation with him. It is not known what he is going to do in it. Abu Sufyan says I could not add any lie to this conversation except this. Heracles said, do you ever fight with him? We said yes, then what about the battle between you and him?
I said the battle is like a duel, sometimes they win from us on the battlefield and sometimes we win from them. Heracles asked, "What does he order you?" I said, "He says, 'Worship only one Allah, do not associate anyone with Him, and leave the words of your forefathers, and tell us to pray truthfully, to be pious, and to be peaceful and merciful.'" After hearing all this, Heracles said to his spokesman, "Tell Abu Sufyan that I asked you about his lineage, and you said that he is of a higher lineage among us, and the Prophet is sent to his people only of the highest lineage." asked you that this claim of prophethood had been said by someone else among you before that So you replied that no, then I said in my heart that if someone had said this before then I would have thought that this person had also imitated the same thing that has been said before. I asked you if there was a king among his elders, and you said no, then I said in my heart that one of his elders became a king, then I will say that person wants to regain the kingdom of his ancestors and their country under this pretext. And I asked you if you ever accused him of lying before saying this, i.e. claiming to be a prophet. You said no. So I understood how a person who avoids lying to people can tell a lie about Allah. And I asked you whether the great people followed him or the weak people. You said that the weak followed him. So these are the people who follow the prophets. And I asked you that his companions are increasing. Or they are decreasing. You said that they are increasing and this is the state of faith. Even he becomes perfect. And I asked you whether a person becomes displeased with his religion and becomes an apostate. You said no, then this is also the characteristic of faith, those whose hearts are filled with its joy, they do not return from it. And I asked you if they ever break their covenant, you said no, this is what happens to prophets. They do not break the covenant, and I said to you, "What do they ask you for?" You said that they command us to worship Allah and do not associate anyone with Him, and they forbid you from worshiping idols, and they command you to speak the truth and to be righteous. So if what you are saying is true, then soon he will own the place where these two feet of mine are. If I had known that I would be able to reach him, I would have taken every pain to meet him, and if I had been with him, I would have washed his feet. He called for the letter of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, which he had sent to the ruler of Basra through the revelation of his heart, and he had sent it to Heracles and when he read it, it was written in it with the name of Allah, Most Merciful, Most Merciful. This is a letter from the Servant of Allah and His Prophet Muhammad (peace and blessings of Allah be upon him). This letter is for the King of Rome. May peace be upon the person who follows the instructions. After that, I present to you the invitation to Islam. If you bring Islam, then you will be blessed with peace in both worlds, Allah will reward you and if you deny my invitation, then the sin of your subjects will also be on you. Which is the same between us and you. That is we do not worship anyone but Allah and do not associate anyone with Him, and none of us take anyone as our Lord other than Allah, then if those people of the Book turn away from this. So the Muslims! you will tell them whether you believe or not, we are obedient to one Allah. Abu Sufyan says that when Heracles said what he had to say and finished reading the letter, there was a lot of noise around him and many voices were raised and we were thrown out. Then I said to my companions that Abu Kabsha's case of the son of the Holy Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) has escalated so much that even Bani Asghar, the king of Rome, is afraid of him. From that time I became convinced that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) would soon prevail, even Allah made me a Muslim. The narrator says that Ibn Natur, the ruler of Elijah, used to describe the religions of Heracles and the Lot priest of Syria's Christians.
The priest recounted that when Elijah woke up one morning disturbed, his courtiers inquired that his condition had changed. What is the reason? It is narrated by Ibn Natur that Heracles was an astrologer. He was well-versed in astrology. He told his companions that last night I looked up at the stars and saw that the priest of the circumcisers had prevailed over our country. Who are the people who perform circumcision in this era? They said that no one does this except the Jews, so don't worry about them. Orders were sent to all the cities of the empire that all the Jews there should be killed. A man was brought to Heracles who was sent by King Ghassan while he was engaged in these matters. He described the circumstances of the Messenger of Allah, may God bless him and grant him peace. When Heracles heard all the circumstances, he said, "Go and see whether he is circumcised or not." They saw him and told him that he was circumcised. Heracles, when he asked the man about Arabs, he told them that they practice circumcision. Then Heracles said that this Muhammad, may God bless him and grant him peace, is the king of this Ummah who has been born, then he wrote a letter to one of his friends, and he was also an expert in astrology like Heracles. From there Heracles left Homs. He had not yet left Homs when his friend's letter came in reply to him. His opinion was also in agreement with everyone about the appearance of the Prophet, peace and blessings be upon him, that Muhammad, peace and blessings be upon him, is indeed a prophet. After that, Heracles summoned the great men of Rome to his palace of Homs, and by his order the gates of the palace were closed. Then he came out of his private palace and said, O people of Rome, is there any part in the guidance and success for you, if you want the survival of your kingdom, then pledge allegiance to this Prophet and become a Muslim. It was heard that the People ran like wild donkeys toward the gates but found them locked. Finally, when Heracles saw their hatred for this and was disappointed with their faith, he said, "Bring these people to me. When they came again, he said what I had said was meant to test your religious maturity, so I saw it. After hearing this, they all prostrated themselves before him and were happy with him. In the end, the last state of Heracles was the same.
Urdu Translation :
ابو سفیان اور ہرقل کا مکالمہ رسول ہللا صلی ہللا علیہ وسلم کا ہرقل کوخط مبارک :
ہرقل شام روم نے ان کے پاس قریش کے قافلے میں ایک ادمی بالنے کو بھیجا اور اس وقت یہ لوگ تجارت کے لیے ملک شام گئے ہوئے تھے اور یہ وہ زمانہ تھا جب رسول ہللا صلی ہللا علیہ والہ وسلم نے قریش اور ابو سفیان سے ایک وقتی عہد کیا ہوا تھا جب ابو سفیان اور دوسرے لوگ ہرقل کے پاس ایلیا پہنچے ہرقل نے دربار طلب کیا تھا-اس کے گرد روم کے بڑے بڑے لوگ علماء وزراء بیٹھے ہوئے تھے ہر کل نے ان کو اور اپنے ترجمان کو بلوایا پھر ان سے پوچھا کہ تم میں سے کون شخص مدعی اور رسالت کا زیادہ قریش قریبی عزیز ہے ابو سفیان کہتے ہیں کہ میں بول اٹھا کہ میں اس کا سب سے زیادہ قریبی رشتہ دار ہوں یہ سن کر ہرقل نے حکم دیا کہ اس کو یعنی ابو سفیان کومیرے قریب الکر بٹھاؤ اور اس کے ساتھیوں کو اس کی پیٹھ کے پیچھے بٹھا دو-پھر اپنے ترجمان سے کہا کہ ان لوگوں سے کہہ دو کہ میں ابو سفیان سے اس شخص کے یعنی محمد صلی ہللا علیہ والہ وسلم کی حاالت پوچھتا ہوں-اگر یہ مجھ سے کسی بات میں جھوٹ بول دے تو تم اس کا جھوٹ ظاہر کر دینا-ابو سفیان کا قول ہے کہ ہللا کی قسم اگر مجھے یہ غیرت نہ اتی کہ یہ لوگ مجھ کو جھٹالئیں گے تو میں اپ صلی ہللا علیہ والہ وسلم کی نسبت ضرور غلط گوئی سے کام لیتا-خیر پہلی بات جو ہرکل نے مجھ سے پوچھی وہ یہ کہ اس شخص کا خاندان تم لوگوں میں کیسا ہے میں نے کہا وہ تو بڑے اونچے اعلی نسب والے ہیں-کہنے لگا اس سے پہلے بھی کسی نے تم لوگوں میں ایسی بات کہی تھی میں نے کہا نہیں کہنے لگا اچھا اس کے بڑوں میں کوئی بادشاہ ہوا ہے میں نے کہا نہیں-پھر اس نے کہا بڑے لوگوں نے اس کی پیروی اختیار کی ہے کیا یا کمزوروں نے میں نے کہا نہیں کمزوروں نے-پھر کہنے لگا اس کے تابعدار روز برتے ہیں یا کوئی ساتھی پھر بھی جاتا ہے میں نے کہا نہیں کہنے لگا کہ کیا اپ نے اس نبوت سے پہلے کبھی کسی بھی موقع پر اس نے جھوٹ بوال ہے میں نے کہا نہیں-اور اب ہماری اس سے صلح کی ایک مقررہ مدت ٹھہری ہوئی ہے-معلوم نہیں وہ اس میں کیا کرنے واال ہے ابو سفیان کہتے ہیں میں اس بات کے سوا اور کوئی جھوٹ اس گفتگو میں شامل نہیں کر سکا-ہرقل نے کہا کیا تمہاری اس سے کبھی لڑائی بھی ہوتی ہے ہم نے کہا کہ ہاں بوال پھر تمہاری اور اس کی جنگ کا کیا حال ہوتا ہے میں نے کہا لڑائی ڈول کی طرح ہے کبھی وہ ہم سے میدان جنگ میں جیت لیتے ہیں اور کبھی ہم ان سے جیت لیتے ہیں-ہرقل نے پوچھا وہ تمہیں کس بات کا حکم دیتا ہے میں نے کہا وہ کہتا ہے کہ صرف ایک ہللا ہی کی عبادت کرو اس کا کسی کو شریک نہ بناؤ اور اپنے باپ دادا کی باتیں چھوڑ دو اور ہمیں نماز پڑھنے سچ بولنے پرہیزگاری اور صلح رحمی کا حکم دیتا ہے-یہ سب سن کر پھر ہرقل نے اپنے ترجمان سے کہا کہ ابو سفیان سے کہہ دو کہ میں نے تم سے اس کا نسب پوچھا تو تم نے کہا کہ وہ ہم میں علی نسب ہے اور پیغمبر اپنی قوم میں عالی نسب ہی بھیجے جایا کرتے ہیں میں نے تم سے پوچھا کہ دعوی نبوت کی یہ بات تمہارے اندر اس سے پہلے کسی اور نے بھی کہی تھی-تو تم نے جواب دیا کہ نہیں تب میں نے اپنے دل میں کہا کہ اگر یہ بات اس سے پہلے کسی نے کہیں ہوتی تو میں سمجھتا کہ اس شخص نے بھی اسی بات کی تقلید کی ہے جو پہلے کہی جا چکی ہے میں نے تم سے پوچھا کہ اس کے بڑوں میں کوئی بادشاہ بھی گزرا ہے تم نے کہا کہ نہیں تو میں نے دل میں کہا کہ ان کے بزرگوں میں سے کوئی بادشاہ ہوا ہوگا تو کہہ دوں گا کہ وہ شخص اس بہانے اپنی ابا و اجداد کی بادشاہت اور ان کا ملک دوبارہ حاصل کرنا چاہتا ہے اور میں نے تم سے پوچھا کہ اس بات کے کہنے یعنی پیغمبری کا دعوی کرنے سے پہلے تم نے کبھی اس کو دروغ گوئی کا الزام لگایا ہے تم نے کہا کہ نہیں تو میں نے سمجھ لیا کہ جو شخص ادمیوں کے ساتھ دروغ گوئی سے بچے وہ ہللا کے بارے میں کیسے جھوٹی بات کہہ سکتا ہے-اور میں نے تم سے پوچھا کہ بڑے لوگ اس کے پیرو ہوتے ہیں یا کمزور ادمی تم نے کہا کمزوروں نے اس کی اتباع کی ہے تو دو دراصل یہی لوگ پیغمبروں کے متبعین ہوتے ہیں اور میں نے تم سے پوچھا کہ اس کے ساتھی بڑھ رہے ہیں یا کم ہو رہے ہیں تم نے کہا کہ وہ بڑھتے جا رہے ہیں اور ایمان کی کیفیت یہی ہوتی ہے-حتی کہ وہ کامل ہو جاتا ہے اور میں نے تم سے پوچھا کہ ایا کوئی شخص اس کے دین سے ناخوش ہو کر مرتد بھی ہو جاتا ہے تم نے کہا نہیں تو ایمان کی خاصیت بھی یہی ہے جن کے دلوں میں اس کی مسرت رچ بس جائے وہ اس سے لوٹا نہیں کرتے اور میں نے تم سے پوچھا کہ ایا وہ کبھی عہد شکنی کرتے ہیں تم نے کہا نہیں پیغمبروں کا یہی حال ہوتا ہے-وہ عہد کی خالف ورزی نہیں کرتے اور میں نے تم سے کہا کہ وہ تم سے کس چیز کے لیے کہتے ہیں تم نے کہا کہ وہ ہمیں حکم دیتے ہیں کہ ہللا کی عبادت کرو اس کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھہراؤ اور تمہیں بتوں کی پرستش سے روکتے ہیں سچ بولنے اور پرہیزگاری کا حکم دیتے ہیں-لہذا اگر یہ باتیں جو تم کہہ رہے ہو سچ ہیں تو عنقریب وہ اس جگہ کا مالک ہو جائے گا کہ جہاں میں یہ دونوں پاؤں ہیں مجھے معلوم تھا کہ وہ پیغمبر انے واال ہے مگر مجھے یہ معلوم نہیں تھا کہ وہ تمہارے اندر ہوگا اگر میں جانتا کہ اس کی اس تک پہنچ سکوں گا تو اس سے ملنے کے لئے ہر تکلیف گوارا کرتا اگر میں اس کے پاس ہوتا تو اس کے پاؤں دھوتا- ہرقل نے رسول ہللا صلی ہللا علیہ وسلم کا وہ خط منگایا جو اپ نے وحی قلبی رضی ہللا تعالی عنہ کے ذریعے حاکم بصرہ کے پاس بھیجا تھا اور اس نے وہ ہرقل کے پاس بھیج دیا تھا پھر اس کو پڑھا تو اس میں لکھا تھا ہللا کے نام کے ساتھ جو نہایت مہربان اور رحم واال ہے-ہللا کے بندے اور اس کے پیغمبر محمد صلی ہللا علیہ والہ وسلم کی طرف سے یہ خط ہے شاہ روم کے لیے اس شخص پر سالم ہو جو ہدایت کی پیروی کرے اس کے بعد میں اپ کے سامنے دعوت اسالم پیش کرتا ہوں-اگر اپ اسالم لے ائیں گے تودین اور دنیا میں سالمتی نصیب ہوگی ہللا اپ کوزیادہ ثواب دے گا اور اگر اپ میری دعوت سےروگردانی کریں گے تو اپ کی رعایا کا گناہ بھی اپ ہی پر ہوگا اور اے اہل کتاب ایک ایسی بات پر اجاؤ جو ہمارے اور تمہارے درمیان یکساں ہے-وہ یہ کہ ہم ہللا کے سوا کسی کی عبادت نہ کریں اور کسی کو اس کا شریک نہ ٹھہرائیں اور نہ ہم میں سے کوئی کسی کو ہللا کے سوا اپنا رب بنائے- پھر اگر وہ اہل کتاب اس بات سے منہ پھیر لیں تو مسلمانوں! ان تم ان سے کہہ دو کہ تم مانو یا نہ مانو ہم تو ایک ہللا کے اطاعت گزار ہیں-ابو سفیان کہتے ہیں جب ہرقل نے جو کچھ کہنا تھا کہہ دیا اور خط پڑھ کر فارغ ہوا تو اس کے ارد گرد بہت شور و غوغا ہوا بہت سی اوازیں اٹھی اور ہمیں باہر نکال دیا گیا تب میں نے اپنے ساتھیوں سے کہا کہ ابو کبشہ کے بیٹے نبی کریم صلی ہللا علیہ والہ وسلم کا معاملہ تو بہت بڑھ گیا دیکھو تو اس سے بنی اصغر یعنی روم کا بادشاہ بھی ڈرتا ہے- مجھے اس وقت سے اس بات کا یقین ہو گیا کہ نبی کریم صلی ہللا علیہ والہ وسلم عنقریب غالب ہو کر رہیں گے- حتی کہ ہللا نے مجھے مسلمان کردیا- راوی کا بیان ہے کہ ابن ناطور ایلیا کا حاکم ہرقل کا مذاہب اور شام کے نصاری کا الٹ پادری بیان کرتا تھا کہ ہرقل جب ایلیا ایا ایک دن صبح کو پریشان اٹھا تو اس کے درباریوں نے دریافت کیا کہ اج ہم اپ کی حالت بدلی ہوئی باتیں ہیں- کیا وجہ ہے ابن ناطور کا بیان ہے کہ ہرقل نجومی تھا علم نجوم میں وہ پوری مہارت رکھتا تھا اس نے اپنے ہمنشینوں کو بتایا کہ میں نے اج رات ستاروں پر نظر ڈالی تو دیکھا کہ ختنہ کرنے والوں کا پادری ہمارے ملک پر غالب اگیا ہے-بھال اس زمانے میں کون لوگ ختنہ کرتے ہیں- انہوں نے کہا کہ یہود کے سوا کوئی خطرہ نہیں کرتا- سو ان کی وجہ سے پریشان نہ ہوں- سلطنت کے تمام شہروں میں یہ حکم لکھ بھیجے گئے کہ وہاں جتنے یہودی ہوں سب قتل کر دیے جائیں- وہ لوگ انہی باتوں میں مشغول تھے کہ ہرقل کے پاس ایک ادمی الیا گیا- جسے شاہ غسان نے بھیجا تھا اس نے رسول ہللا صلی ہللا علیہ و الہ و سلم کی حاالت بیان کیے جب ہرقل نے سارے حاالت سن لیے تو کہا کہ جا کر دیکھو وہ ختنہ کیے ہوئے ہے یا نہیں- انہوں نے اسے دیکھا تو بتالیا کہ وہ ختنہ کیا ہوا ہے- ہرقل نے جب اس شخص سے عرب کے بارے میں پوچھا تو اس نے بتالیا کہ وہ ختنہ کرتے ہیں-تب ہرقل نے کہا کہ یہی محمد صلی ہللا علیہ والہ وسلم اس امت کے بادشاہ ہیں جو پیدا ہو چکے ہیں- پھر اس نے اپنے ایک دوست کو رومیہ خط لکھا اور وہ بھی علم نجوم میں ہرقل کی طرح ماہر تھا-پھر وہاں سے ہرقل ہومس چال گیا ابھی نکال نہیں تھا کہ اس کے دوست کا خط اس کے جواب میں اگیا-اس کی رائے بھی نبی کریم صلی ہللا علیہ والہ وسلم کے ظہور کے بارے میں ہرقل کے موافق تھی کہ محمد صلی ہللا علیہ والہ وسلم واقعی پیغمبر ہیں اس کے بعد ہرقل نے روم کے بڑے ادمیوں کو اپنے ہومس کے محل میں طلب کیا اور اس کے حکم سے محل کے دروازے بند کر لیے گئے-پھر وہ اپنے خاص محل سے باہر ایا اور کہا اے روم والو کیا ہدایت اور کامیابی میں کچھ حصہ تمہارے لئے بھی ہے- اگر تم اپنی سلطنت کی بقا چاہتے ہو تو پھر اس نبی کی بیعت کر لو اور مسلمان ہو جاؤ- یہ سننا تھا کہ پھر وہ لوگ وحشی گدھوں کی طرح دروازوں کی طرف دوڑے مگر انہیں بند پایا-اخر جب ہرقل نے اس بات سے ان کی یہ نفرت دیکھی اور ان کے ایمان النے سے مایوس ہو گیا تو کہنے لگا کہ ان لوگوں کو میں میرے پاس الؤ جب وہ دوبارہ ائے تو اس نے کہا میں نے جو بات کہی تھی اسے تمہاری دینی پختگی کی ازمائش مقصد تھی سو وہ میں نے دیکھ لی- تب یہ بات سن کر وہ سب کے سب اس کے سامنے سجدے میں گر پڑے اور اس سے خوش ہو گئے باالخر ہرقل کی اخری حالت یہی رہی-